ثقافة المقاصد
نحتاج أن نبني الجيل على ثقافة المقاصد: لاستقامة التصور:
-
حتى يبقى الجيل مرتبطاً بدينه وفق المفاهيم الأساسية (التوحيد ، التزكية ، العمران) فيكون للدين مرجعيته في فكره ضمن هذا التصور التوحيدي
-
حتى يكون الميزان والفرقان الذي تصوغه وتضبطه المقاصد في نسيج فكره يساعده على التوازن والثبات وهو يواجه عواصف التطرف والتحلل
-
حتى يستطيع أن يرى طريقه بوضوح أكبر ويحقق انسجاما وتوافقاً بين المنقول والمعقول، بين آيات الله المنزلة في كتابه وآياته في الآفاق والأنفس
-
حتى يتعلم فقه الأولويات والمصالح وكيف ينزل الأمور منازلها، فيفهم الدين فهما مقاصديا وليس فهما نصّياً مجتزءاً
-
حتى يكون لديه العقل الناقد، يستهدي "قل هاتوا برهانكم" و "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" ويبتعد عن التبعية العمياء
-
حتى يتعلم السنن والقوانين التاريخية والاجتماعية ويفهم الظواهر الاجتماعية من خلالها
-
حتى يسعى في مصلحة الأمة والمصلحة العامة وما هو خير وأبقى في الدنيا والآخرة ويتحمل مسؤوليته الاجتماعية
-
حتى يهتم بالبعد الإنساني "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" ودوره بالشهود على العالمين "لتكونوا شهداء على الناس"