لا شك أن كل أسرة ترجو وتسعى أن يتحلى أبناؤها بالأخلاق الكريمة، فـ "ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق" وإنما الأمم الأخلاق ما بَقيَت.

نهدف من خلال هذ المحور:

• • إلى ترسيخ أهمية الأخلاق الكريمة في نفس الناشئ، وأثر ذلك على أسرته ومجتمعه، وتوعيته بمكانة الأخلاق في الدنيا والآخرة. وأن الأخلاق الكريمة حاجة ملحة للرقيّ الحضاريّ وهي أساسية في نهضة الأمة.

  • ويكتشف معنا كيف أن الأخلاق الحميدة تنظّم العلاقات بين الأفراد، وتمثل قواعد ضابطة للسلوك الإنساني، فتهذّبه على أساس المعاملة الجيدة، وأنها تزيد من تماسك الأفراد كأسرة ومجتمع، وتُساهم بتحقيق التعايش وبناء الحضارات.

  • يتبين الناشئ العلاقة التي تربط بين دوافع الصفات الخيرة في الإنسان: الفطرة والعقل والدين، وأهمية مرجعيّتها للأخلاق الرفيعة والسلوك الحميد، ويستنتج الضرورة المطلقة لاتباع الأخلاق الكريمة.

  • نسعى أن يدرك الناشئ آثار عدم اتباع الأخلاق الكريمة على مستوى الأفراد والأسر والمجتمعات، ومعرفة ما ينبغي تجنبه من الأخلاق الذميمة وكيف يسعي جاهدا في تغيير مظاهرها.

  • من خلال هذا المحور سيتعرف الناشئ على أهم الفضائل الأخلاقية (الصبر، الصدق، العدل و الإحسان، ادفع بالتي هي أحسن ) ويتبين أهميتها وأثرها في حياته.

نحمل على عاتقنا في هذا المحور مساعدة الناشئ على أن تكون الأخلاق محددة لسلوكه العملي وتصبح سجية لديه، فنقدم التدريب ونسعى لتحقيق أهدافه بطريقة التدرج في البناء الخلقي، مع البعد عن المبالغة والمثالية، ونشجعه على ممارستها بشكل تطبيقي وعملي مع أسرته ومحيطه من خلال المرفقات والنشاطات المنزلية التي تعطى له في نهاية كل جلسة تدريبية.

للاطلاع على المزيد من التفاصيل حول الحقائب (الدورات) التدريبية على السلوك والأخلاق حسب الشرائح العمرية اضغط على الروابط التالية:

• حقيبة الأخلاق والسلوك للعمر من 7 حتى 9 سنوات

• حقيبة (دورة) الأخلاق والسلوك للعمر من 13 حتى 15 سنة

ملاحظة:

الحقائب المخصصة للشرائح العمرية 10-12 سنة و16-18 سنة قيد الانجاز حاليا