تعد تنمية المسؤولية المجتمعية قضيّة دينيّة واجتماعية وإنسانية أيضاً، فهي تمثل قيمة تستدعي الاهتمام بها من خلال الوعي بآثار النظرة الفردية الضيقة وقلة اعتبار المصلحة العامة في اتخاذ القرارات والمواقف.

نهدف من خلال هذ المحور:

• إلى توعية الناشئة بأثر الفرد والمجموعة على سفينة المجتمع، والعلاقة بين تصرفات الفرد اليومية والمصلحة العامة.

• نسعى أن يتخلص الناشئ بشكل عملي من ظاهرة "المتفرج غير المكترث" والتي أضحت سمة عامة في كثير من المجتمعات.

• نركز على آثار الأعمال المنتِجة في تزكية المجتمع، وكيف أن الناشئ يستطيع أن يترك آثاراً كبيرة في حياة الآخرين.

• وعلى اعتبار أن تنمية الشعور بالمسؤولية المجتمعية يحدث من خلال التعليم والتربية، فإننا نحمل على عاتقنا في هذه المحور مساعدة الناشئ على بناء منظور يراعي الفرد ومصالحه من جهة، ويبني من جهة أخرى تصوراً عن دوره في نهضة المجتمع وتحمل مسؤولياته في ذلك، فيصبح أكثر قدرة على التفريق بين الحقوق والواجبات والموازنة بينهما.

• كما أنه يستطيع من خلال هذه الدورة أن يتعلم طريقة ترتيب أولوياته حسب مصلحته الخاصة لكن في إطار المصالح العامة والنفع العام.

نسعى من خلال هذا المحور إلى جعل قيمة المسؤولية المجتمعية قيمة أصيلة في نفوس أبنائنا وبناتنا من خلال نقلها إلى واقعهم التطبيقي وممارستها، ففي نهاية الحقيبة يتدرب على التخطيط والتنفيذ لمبادرات مجتمعية انطلاقا من محيطه وواقعه.

للاطلاع على تفاصيل أكثر حول الحقائب (الدورات) التدريبية على المسؤولية المجتمعية حسب الشريحة العمرية اضغط على الروابط التالية:

• حقيبة (دورة) المسؤولية المجتمعية للعمر من 10 حتى 12 سنة

• حقيبة (دورة) المسؤولية المجتمعية للعمر من 13 حتى 15 سنة

ملاحظة:

الحقائب المخصصة للشرائح العمرية 7-9 سنوات و16-18 سنة قيد الإنجاز حاليا.