قلة اعتبار المصلحة العامة
قلة اعتبار المصلحة العامة في اتخاذ القرارات والمواقف
النظرة الضيقة وقلة اعتبار المصلحة العامة في اتخاذ القرارات والمواقف
قلة اعتبار ما هو خير وأبقى في جهودنا وقراراتنا
قلة الوعي والشعور بأثر فعل الفرد والفئة على سفينة المجتمع
(مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم اسفلها، فكان الذين في اسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقَهم، فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نجوا، ونجوا جميعاً ) البخاري
قلة الوعي أو الجهل أو القيام عن حسن نية بالفعل المفسد أو الامتناع عن فعل ما يجلب المصلحة ويمنع المفسدة لا يعفي المجتمع من النتائج السلبية:
(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)
غياب الوعي بالمسؤولية العامة والاهتمام بالآخرين
المجتمع المتفرج على التاريخ: Societal bystander of history
(منفعل وليس فاعلا بشكل مقصود في صناعة الحضارة)
الوصفة المعرفية لدى المرء: cognitive script
هي مجموعة من المواقف والتصرفات الجاهزة للاستحضار من مخياله دون تدبر وترو، والتي تضر بالمصلحة العامة: المداهنة والتزلف والخنوع للظلم..... "فاستخف قومه فأطاعوه"
ضعف إدراك العلاقة بين تصرفات الفرد اليومية والمصلحة العامة:
مثلا قلة الاهتمام بالنظافة العامة، الرشوة، إساءة التصرف مع الآخرين، عدم احترام النظام..... مثلاً كم يؤثر ذلك على وضع اللاجئين في بلاد اللجوء العربية والأجنبية.
الشعور بالمصلحة العامة سطحي يمكن الاستغناء عنه، ليس من الأولويات في البنيان الهرمي
فقدان الإحساس بقوة التكاتف والتعاون الهادف مع الآخرين في تحقيق الأثر الاجتماعي المطلوب وضعف أو غياب الاستثمار فيه
فقدان الحرقة والإحساس والحرص الاجتماعي:
حديث لن تراعوا الرسول (ص) كان سباقاً في الحرص على سلامة الناس واستكشاف ما يضرهم:
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنهم كانوا في المدينة فسمعوا صريخاً من قِبَلِ سلع، وسلع هو الجبل الذي في غرب المدينة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشجع الناس فخرج إلى الصريخ يشتد، فمر بفرسٍ لأبي طلحة يسمى المندوب كان يبطأ فنزع قيده وعلاه فأجراه حتى عرق، ثم جاء باديةً فخذه يقول: "لن تراعوا لن تراعوا، إنها جارية لكعب بن مالك كانت ترعى غنماً على سلع فتردت عليها شاة فذبحتها" الحديث أصله في الصحيحين،
آليات التعزيز
التركيز في الفرد وعلى المصلحة الخاصة أو العائلة والمصلحة العاجلة
التركيز على أهمية الفئة على حساب المصلحة العامة
الأخطاء المعرفية:
التعميم والمبالغة
النظرة الضيقة، عدم القدرة على نظرة الهيلوكوبتر،
الاستنتاج الاعتباطي
البنية المعرفية:
مو شغلتنا، ما دخلنا: ضعف أهمية المصلحة العامة
حلول مقترحة
1- منهج ما هو خير وأبقى:
السعي في تحقيق الأهداف في المصلحة العامة على المستوى الفردي والأسري والاجتماعي فيما هو خير وأبقى وأن يكون منهجاً في التفكير ولو أدى ذلك للتضحية بالعاجل
تحفيز الشعور بجدوى ما نقدمه من أثر اجتماعي
2- الشعور بالمسؤولية وممارسة المسؤولية
الشعور بالمسؤولية والمشاركة في النشاطات الاجتماعية التي تعود بالفائدة على الأسرة والمدرسة والحي والمجتمع والطبيعة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
ممارسة المسؤولية:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم) .
3- تنمية الإحساس بالنبض الاجتماعي:
ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (110) آل عمران
فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته )
4- السننية والاستخلاف
زرع السننية في التفكير الاجتماعي وأهمية المنهج العلمي في التغيير
وأهمية الإنسان في الكون: الاستخلاف "سخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه"
5- العدالة وسيادة القانون
زرع العدالة الاجتماعية وسيادة القانون على الجميع وينبغي أن نكون متساويين أمام القضاء
احترام قيمة الإنسان واستقلالية الفرد وحرية الاختيار
6- الإصرار والمثابرة وروح الفريق:
فضيلة المثابرة والإصرار والعمل الدؤوب في تحقيق ما نصبو إليه "وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه" البخاري
التميز والتنافس فيما له قيمة ونفع للنفس والآخرين وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. والشعور بالغبطة من فعل الخير
روح الفريق وتنميتها عن طريق مشاريع ومهمات مشتركة
7- مناصرة الذين يأمرون بالقسط من الناس أياً كان مشربهم
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (22) آل عمران
الشعور بالتعاضد والانتماء والمناصرة مع من ينصرون الحق ويقفون مع العدل بين الناس ونصرة المظلوم
حلف الفضول
ينبغي ترجمة ذلك إلى أمثلة عملية تمارس في الحياة وألا يبقى الأمر نظرياً
8- التفوق والنجاح:
ضرورة التفوق والنجاح كأفراد ومؤسسات ومجتمعات ولا يكفي حسن النية والإخلاص في أداء العمل بل النتيجة مطلوبة وينبغي المحاسبة عليها.
تصنيفات الإضاءات العلمية
النشرة البريدية
يمكنك متابعة أهم الدورات من خلال النشرات البريدية